الرئيس السيسي رجل نشأ من تراب هذا الوطن ومن بين اهله
ولذلك فان الرجل يعرف جيدا طبيعه الشعب المصري وطريقة تفكيرة واحتياجاته علي ارض الواقع
وبالرغم أن من الرجل ورث تركه ثقيله وكم من المهملات في الدولة تحتاج الي ارادة حديدية من جميع المصريين لتغيير شكل مصر والنهوض بها وكذلك تحتاج الي اموال كثيرة
لذلك فان الدوله المصريه تحتاج الي اعادة هيكله في سلوكيات الناس تجاه المحافظة علي اصولها واعادة بناءها
وقد جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد مرحله صعبه مرت بها مصر وفتح معها كافه الملفات الشائكه للعمل فيها ومن اهمها علي الاطلاق تفتيح شرايين الدوله وعمل شبكه من الطرق ومدن صناعيه لجذب الاستثمارات فيها وبناء مجتمعات جديدة تتناسب مع الزيادة المضطردة في عدد المصريين
وعندما صرح الرئيس بنصيحته للمصريين باعادة النظر والتوقف عن بناء المنازل في مصر والاستفادة باموالها من قبل المصريين سواء في الاستثمار المالي او التجاري
كانت نصيحته تتماشي مع الواقع المصري والعالمي لسوق العقار
فالعقارات تعاني من شبح الكساد والبطيء في تسويقها محليا وعالميا بسبب نفص السيولة وقلة الطلب والكساد العالمي والتضخم في الاسعار
والجميع يدرك ذلك جيدا كما ان المصريين قاموا ببناء منازل واستنزفوا كل ثرواتهم فيها دون عائد مادي حقيقي من وراء هذه المنازل ولايوجدلدي الكثير منهم اموال
كما ان هذه المنازل يقوم ببناؤها الاباء لتكون محل منازعه وتكدس بين الورثه فيما بعد
لذلك فان الاستفادة باموال هذه المباني سواء عن طريق تشغيلها في عمل تجاري او الاحتفاظ بها في داحل البنوك امر جيد لان السيولة الماليه الان اهم من البناء او الاحتفاظ بالعقار
لان المعروض من العقارات كثير ولكن لايوجد بيع كما ان اغلب هذه العقارات لا تصلح حتي للبيع لاسباب فنيه وتنظيمية كثيرة
تكلفة بناء العقار حاليا مرتفعه ومرهقه وصيانتها مكلفة جدا والكثير ممن وضع امواله في العقار لايوجد لدية اموال سائله
ولايستطيع حتي التصرف فيها
كما ان اغلب العقارات في مصر يوجد فيها مشكله عدم الصيانه بسبب نقص في السيولة الماليه او اختلاف المقيمين في العقار فيما بينهم
واذلك عندما نصح الرئيس بالاحتفاظ بالاموال السائله كافضل وسيلة للاستثمار المالي لمن لايعرف النجاره فانه كان امينا في نصيحته تجاه المصريين وعلي المصريين ان يعيدوا التفكير مرة اخري في طريقة استثمار اموالهم او حتي الاقامه في الوادي الضيق
لان الاموال النقديه هي السبيل المهم في حياة الناس في القادم من الايام