تأليف ياسر منيسي
ناديتُ حبيبتي فوراً أجابت :مَن يطرق باب القلب.. مَن يعزف على الأوتار؟ قلتُ لها : عاشق متيم بالحب قد أضناه الشوق.. بكِ مسحور يتتبع الخطوات والآثار. ما بال طيفكِ يصحبني أينما كنتُ.. مقيماً وفي الأسفار. ما زال القلب ينبض لكِ عشقاً والشوق يضرم بداخله ناراً لا تستطيع أن تطفأها مياه البحار والأنهار. أصبح القلب عليلاً وما خفف الجرح كثرة من حولي من المحبين والزوار. قالوا : مما تشكو؟ قلت:البعد عمن أحب يشعل بي نار كالريح تشعل فى الهشيم نارً. قالوا : ما لكَ من شفاء إلا إذا أرسل الحبيب طيفه.. أو زار.