مــات ريــانٌ فـتـبت أيـاديـنا
بـجـوف بـئـرٍ مــاذا يـعـزينا؟
كـنـا نـمـد إلـيه بـالحياة يـدًا
ومــوت قـريب شـامتًُ فـينا
يـرقـب فـيـنا الـجهل خـاذلنا
أبــلا عـلـم جـهدٌ سـيجدينا؟
حـفرنا البئر عن جنب لنبلغه
قـضى بـالموت فـيه قـاضينا
ريـان مـا بـال عـروبتنا غدت
تـزيدنا مـا كـانت بـلتنا طـينا
الـكـل يـدعوه والـفعل صـفرٌ
فـأبعدنا عـنك مـا كان يدنينا
قــد جـاء أمـر الله فـنعمَّ بـه
لـك سماء ما ضاقت أراضينا
دعـوناه وكـاد الـقلب يـنفطرُ
مـا قصرت بهذا الأمر ايادينا
شـاء الله أن نـلقاك يـا ولدي
ولا فرح فقد خابت مساعينا
فـصـبرًا آل ريــانٍ بـمـا بـلينا
ردت لـله وديعةٌ كان عاطينا
أيـــــــمـــــــن فــــــــــــــوزي