قالت لي :
هل تحبني .
قلت لها .
أنت ِنور عيني .
ومصدر ألهامي .
أنت ِ عمري .
وكل أحلامي .
وآمالي.
وآهاتي .
أنت ًًًِالقمر . في ليلة ظلماء .
أنتِ الشمس . للحقول الخضراء .
أنت ِقطرات الندى .
فوق الزهور .
كأنها حبات لؤلؤ وياقوت بيضاء .
أنتِ.
دجلة والفرات .
بماءهم العذب الزلال.
تسقيان أرض بلادي .
انت ِ. ياسيدتي .
شعرك الأسود .
كأنه ليل البنسفج .
ثغرك الباسم .
كأنه زهرة الرمان .
وعينيك الناعستان الجميلتان .
هما . سر وجعي وفرحي .وكل تناقضاتي .
خصرك الجميل الذي أتقنته ريشة فنان .
هو سر جنوني .
ياسيدتي.
كل الكلمات تعجز أمام .
بريق عينيك .
وجنة وجنتيك .
وهمس شفتيك .
قالت : لي . لم تجبني عن سؤالي .
هل تحبني !؟
قلت : لها .
مستعد أن أضع قلبي بين يديك.
وأحارب كل جبابرة وطغاة العالم من أجل دمعة في عينيك .
قالت : لي كلمة واحدة تغنيني .
بعدك لم تقلها .
قلت : لها . كل كلامي هذا لايكفي.
أطرقت برأسها خجلاُ وطمعاُ.
حينها فهمت .
فقلت لها .
أحبك . أحبك . أحبك .
فأرتعشت . وصرخت . وأنتفضت .
وأحتضنتي بقوة .
وقالت . نعم تلك الكلمة.
هي سر أنتظاري .
وصبري .
ولهفتي .
وجنوني.
وغيرتي .
وأشتياقي .
وخوفي . عليك .
أدركت الآن . انك تحبني .
بقلم
سامي التميمي .