بقلم
ممدوح عكاشة
عندما ننظر لمشهد انتخابات الأندية الرياضيه نجد مفارقات منها الجيدة ومنها الغريبه .
سأضرب مثلا للمفارقات الجيده . فى هذه الأيام تم غلق باب الترشح للنادى الأهلى العريق أكبر أندية قارة أفريقيا ومصر والعالم العربى . وجدنا أن عدد المرشحين للرئاسة اثنان فقط
• مقعد الرئيس:
1. محمود الخطيب - الرئيس الحالي «مرشح»
2. خالد سليمان- مرشح .
وعلى مقعد نائب الرئيس:
1. العامري فاروق - نائب الرئيس الحالي «مرشح» ناجح تزكيه
وعلى مقعد أمانة الصندوق:
2. خالد الدرندلي - أمين الصندوق الحالي «مرشح»
3. خالد مرتجي - عضو مجلس الإدارة الحالي «مرشح .
وعدد من المرشحين للعضوية ليس بالكثير سواء فوق السن أو تحت السن .
كل رئيس واضع قائمة محددة من اول يوم فكر فيه فى الترشح . قائمه واضحه وصريحه بلا تعديل أو خداع من أحد هكذا تدار انتخابات الأندية العريقه .
أما فى انتخابات نادى بنها الرياضى اجد عدد كبير متكالب على التواجد بمجلس الإدارة . فنجد
على مقعد الرئاسة : أحمد برهومة ومحمد حرفوش و مصبح الكحيلى ووائل منير .
وعلي مقعد نائب الرئيس : صلاح المهدي وحسام محرم وهاني فتحي .
وعلي مقعد أمين الصندوق صبرى رشاد وعبدالكريم الجندى ومحمد رفعت .
أما بالنسبة لقوائم المرشحين سمك لبن تمر هندي على عكس النادى الأهلى .
فى بنها كل يوم تحالف شكل نجد المرشحين للرئاسة بلا شكل محدد لقائمة محددة وكل يوم تحالف مختلف عن اليوم الآخر حتى الاعضاء تحاول استمالة كل القوائم ليس هناك هدف محدد والكل يلعب لصالح نفسه وهذا يسبب ضرر شديد للنادى فى المستقبل . حتى أعضاء الجمعيه العموميه هدفها أشخاص وليس هدفها مصلحة النادى يجب ياسادة أن نحتذى ونقتدى بالنادى الأهلى وبالأنديه الكبيرة وأن نرتقى لمصلحة النادى اولا . واتمنى التوفيق للجميع ومن يحالفه النجاح فليستفيد من كل المرشحين وخاصة من لم يحالفه النجاح يسخر نفسه لخدمة النادى وطرح ماكان يحلم به ويساعد المجلس على إنجاح ورفعة شأن النادى .