recent
أخبار عاجلة

قناه السويس والسفينه الجانحه وتجهيزات لسيناريوهات اخري Evergiven

غير معرف
الصفحة الرئيسية

 قناه السويس والسفينه الجانحه وتجهيزات لسيناريوهات اخري Evergiven

ليست فقط سفينة "إيفرجيفن"، من تواجه أزمة ملاحية هذا الأسبوع، بل إن سفينة أخرى تتبع نفس الشركة تواجه مشاكل في مكان آخر من العالم.


أمس السبت، قالت شركة "إيفرجرين" التايوانية المستأجرة للسفينة العالقة في قناة السويس، إن لديها سفينة شقيقة أخرى واسمها "إيفرجنتل" تواجه مشاكل في شرق الكرة الأرضية وبالتحديد في تايوان.


وفي ميناء تايبيه، تعرضت "إيفرجنتل" لاضطراب أمس أثناء عملية الشحن، حيث أصابت الرافعة القنطرية قمع السفينة (مقدمتها) وألحقتها أضرارا بالغة، ما يعني أن الشركة تعرضت إلى ضربتين في سفينتين خلال أسبوع واحد.


مسار "إيفر جيفن" يكشف تفاصيل جديدة في أزمة قناة السويس

الأسطول الأصفر.. "إيفر جيفن" تعيد أزمة 14 سفينة للحياة بعد نصف قرن

لكن لم تدم مشكلة السفينة في ميناء تايبيه، حيث تم فصل الرافعة والقمع في غضون ساعتين تقريبا من وقوع الحادثة، قبل أن تغادر الميناء متجهة إلى يانتيان في جمهورية الصين الشعبية، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.


بينما ما تزال هيئة قناة السويس، تضع كل طاقتها لإعادة تعويم سفينة الحاويات "إيفرجيفن" في القناة، والتي عطلت حركة الملاحة في القناة الأشهر عالميا، منذ يوم الثلاثاء الماضي، وكبدت مصر خسائر باهظة.


والسفينة الجانحة في قناة السويس، والتي أصبحت الخبر الرئيس عالميا، مملوكة لشركة "شوي كيسن" اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة "إيفرجرين" التايوانية، ويبلغ طولها 400 متر، وتحمل نحو 220 ألف طن من البضائع.


وأمس السبت، قال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، إن 321 سفينة عالقة على طرفي القناة شمالا وجنوبا، على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، مشيرا أن بلاده ماليا، "نفقد بين 12 مليون دولار و14 مليون دولار يوميا على شكل إيرادات عبور".


وصباح يوم الثلاثاء، واجهت سفينة الحاويات طقسا عاصفا أثناء سفرها شمالا في قناة السويس من الصين إلى مدينة روتردام الهولندية؛ ما أدى إلى جنوحها، وسد الممر المائي العالمي.

لماذا لم تكتمل محاولة تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس؟

كانت طواقم إدارات هيئة قناة السويس، على موعد مع حل نهائي لأزمة السفينة الجانحة "إيفرجيفن" مساء السبت، قبل أن تحدث مفاجأة باللحظات الأخيرة.

هذه المفاجأة، كشف عنها رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، في مؤتمر صحفي تابعت تفاصيله "العين الإخبارية"، قائلا إن محاولة التعويم لم تكتمل لأسباب خارج تحكم فرق الإنقاذ، "تغير مستوى مياه القناة بسبب جزر في ذلك الوقت".

وقال ربيع: "كنا نتوقع الانتهاء من أزمة السفينة مساء الجمعة، لكن مياه قناة السويس تشهد حاليا مدا وجزرا، ما يؤثر بشكل سلبي على جهودنا في إعادة تعويم السفينة، وتصويب مسارها.. لكن الجزر الذي طرأ سيؤخر حل الأزمة".

ورفض إعطاء موعد محدد لحل أزمة السفينة العالقة، وتسمى "إيفرجيفن" وتستأجرها شركة "إيفرجرين" التايوانية، من شركة "شوي كيسن" اليابانية، ومسجلة في دولة بنما.

لذلك، لم تنجح جميع المحاولات حتى الآن في تعويم السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، والتي كانت تقوم برحلة من الصين إلى روتردام في هولندا.

إغلاق قناة السويس.. كارثة تهدد تجار التجزئة في أوروبا وأمريكا
وبحسب الشركة اليابانية المالكة للسفينة، فإن توقعات بأن مقدمة السفينة رست بعمق 10 أمتار على الأقل في ضفة القناة، إلى جانب عوالق أعاقت إزاحة السفينة، تمثلت في الشعاب المرجانية التي كانت حتى نهاية الأسبوع الماضي تعوق تحركها.



وعلى الرغم من نجاح إدارات هيئة قناة السويس في إعادة تشغيل رفّاس (أحد محركات السفينة)، إلى جانب دفتيها عن اليمين والشمال، إلا أن استجابة السفينة لمحاولات الجر لا تزال تواجه صعوبات كبيرة.

وبسبب الجزر في مياه قناة السويس، اضطرت الطواقم لاستئناف إزالة الأتربة من محيط مقدمة السفينة أمس السبت، بعد أن تمكنوا من إزاحة نحو 17 ألف طن من الأتربة والرمال.

وقال ربيع في مؤتمره الصحفي أمس، إن عدد القاطرات التي تسحب السفينة الجانحة، بلغ حتى أول من أمس الجمعة، نحو 14 قاطرة، بينها قاطرات عملاقة، "وتمكنا من إزاحة مقدمة السفينة بـ0.4 درجة باتجاه القناة".

ومن الأسباب الأخرى التي أخرت عمليات إعادة تعويم السفينة الجانحة، صعوبة أرض قناة السويس، التي تتضمن صخورا صلبة، تضاف إلى المصاعب التي تقع خارج سيطرة الطواقم ممثلة بالمد والجزر الحاد.

وقال ربيع أمس: "من الصعب تحديد موعد لحل الأزمة في الوقت الحالي، نأمل تحسنا في استجابة السفينة لمحاولات السحب، بعد تشغيل الدفتين والرفّاس، لكن في نفس الوقت نشهد تغيرا في منسوب مياه القناة".

رئيس هيئة قناة السويس يكشف حقائق متعلقة بالسفينة الجانحة.. أسباب الحادث
ومرت من قناة السويس سفن أكبر حجما من "إيفرجيفن" ولم تواجه أي صعوبات في العبور.

وبشأن تبعات جنوح السفينة، قال ربيع إن 321 سفينة عالقة على طرفي القناة شمالا وجنوبا، "ماليا، نفقد بين 12 مليون دولار يوميا على شكل إيرادات عبور، تتكبدها حاليا هيئة قناة السويس".

وجنحت سفينة الحاويات "إيفر جيفن"، التي تعد أطول من أربعة ملاعب لكرة القدم، بالعرض في مجرى قناة السويس صباح يوم الثلاثاء، ما أدى إلى عرقلة حركة الملاحة منذ ذلك الحين في الاتجاهين في المجرى المائي البالغ الأهمية.

قناة السويس ترتب لمحاولة تعويم جديدة.. والسفن تحتفل

تستعد هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، لإجراء محاولة تعويم جديدة لسفينة الحاويات العملاقة "EVER GIVEN" العالقة منذ 23 مارس/آذار الحالي.

وقالت مصادر بهيئة قناة السويس لـ"العين الإخبارية" إن مجموعة العمل التي تضم فريق عمل من الهيئة وخبراء شركة "SMIT Salvage" عملت في الساعات الأولى من يوم السبت حتى منتصف اليوم على استكمال عمليات الحفر بالقرب من السفينة باستخدام الكراكة العملاقة "مشهور".

وأوضحت أنه بعد أن تم تكريك عمق يتراوح بين 13 و15 مترا بمحيط السفينة "EVER GIVEN" يوم الجمعة وإزالة كميات من الرمال تتراوح من ١٥ إلى ٢٠ ألف متر مكعب من الرمال، لم تنجح محاولة تعويم السفينة العالقة بسبب الجزر، لذلك تم استغلال الوقت لتنفيذ تعميق إضافي يصل حتى 18 مترا، بما يوفر دعما لمحاولة التعويم المزمعة.

وأضافت المصادر أنه سيتم اختيار توقيت اليوم لإجراء مناورة الشد بناء على الظروف المناسبة لعوامل المد والجزر وسرعة الرياح على أن تتم الاستفادة من الأوقات غير الملائمة للتكريك بمحيط مقدمة السفينة وخلخلة الرمال تحتها لتسهيل عملية تعويمها.

محاولات تعويم السفينة العالقة

واحتفلت السفن في قناة السويس أمس بإطلاق الأبواق التي تصدر أصوات عالية، إثر النجاح في تحرير دفة السفينة الجانحة 30 درجة، مع استعادة تشغيل المحركات، في إشارة لسلامة أجهزة السفينة بما يساعد في عملية تحريكها.

لماذا لم تكتمل محاولة تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس؟
تحويل بعض السفن من قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح
وتشترك 14 قاطرة في مناورات قطر السفينة، واستعانت قناة السويس بمعدات جهات خارجية مثل شركة الخدمات البحرية MARADIVE، وهيئة موانئ البحر الأحمر لدفع بقاطرات إضافية للمشاركة في أعمال الشد.

ولم يحدد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال مؤتمر صحفي أمس السبت، موعدا محددا للانتهاء من عملية تعويم السفينة، حيث يتوقف ذلك على نجاح سيناريو الشد بواسطة القاطرات.

وأضاف أن السيناريو الثاني هو تخفيف حمولة السفينة سواء من الوقود أو الحاويات التي يصل عددها إلى 18 ألف حاوية وهي عملية فنية معقدة في الغاية، مشيرا إلى أنه تم تفريغ "صابور" السفينة من 9 آلاف طن من مياه الاتزان.

الكراكة مشهور تعمل على الحفر حول السفينة إيفر جيفن
وتحدث رئيس قناة السويس عن أسباب جنوح السفينة العملاقة البالغ طولها 400 متر وبوزن كلي 240 ألف طن، قائلاً" حتى الآن سوء الأحوال الجوية المصحوب بعاصفة ترابية هي السبب الواضح، ولكن مثل هذه الحوادث تكون هناك عدة أسباب مجتمعة قد تشمل عطل فني أو خطأ في توجيه السفينة".

وينتظر في المجرى الملاحي حتى أمس السبت نحو 320 سفينة، حسبما أعلن أسامة ربيع.

فيما نقلت رويترز عن يوكيتو هيغاكي، رئيس الشركة اليابانية المالكة للسفينة، أن هيكلها سليم ولم تخترقه المياه كما أن محركاتها تعمل بكل طاقتها لذا فإنه من المنتظر أن تعمل بمجرد تعويمها.

وتمر من القناة بضائع يبلغ ثمنها أكثر من 9.5 مليار دولار يوميا بمعدل 400 مليون دولار كل ساعة وذلك حسب بيانات من مجلة "لويدز ليست".

"ورق التواليت".. أزمة خاصة على هامش حادثة السفينة الجانحة بقناة السويس

كشفت وسائل إعلام أمريكية أن جنوح السفينة العملاقة في قناة السويس تسبب بأزمة غير مباشرة على القطاعات والاحتياجات الأخرى للبشر في العالم.

وذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، في تقريرها، أن أكبر شركة مصنعة للمواد الخام لورق التواليت في العالم، حذرت من تأخير محتمل في الشحنات بسبب أزمة الشحن العالمية الناجمة عن نقص حاويات الشحن بسبب إغلاق قناة السويس وشل حركة النقل فيها. 

وبحسب الوكالة، هناك خلل في عملية بيع السلليوز، وهو ما قد يؤثر في النهاية على توريد ورق التواليت، إذا لم يكن لدى المنتجين مخزون كاف منه. كل هذا يحدث في وقت يقوم فيه المستهلكون بتخزين كميات كبيرة من ورق التواليت، وتنفيذ عمليات شراء مذعورة وسط جائحة فيروس كورونا.

إغلاق قناة السويس.. كارثة تهدد تجار التجزئة في أوروبا وأمريكا
بعد إغلاق قناة السويس.. 200 سفينة في مرمى نيران القراصنة
وعلق مدير عام شركة "Suzano SA"، فالتر شالكي، قائلا إن "الشركة تعمل بشكل أساسي في مجال نقل السلليوز، عن طريق سفن الشحن التي تحمل كميات كبيرة من البضائع، لكن بسبب الزيادة الحادة في الطلب على السفن التي تحمل حاويات فولاذية مضلعة، يتزايد نقصها وهو ما يهدد بتأخير التسليم".

وأضاف شالكي قائلا إن "مشاكل النقل ستتفاقم وتزداد بمرور الوقت، وسينجم عن ذلك خلل كبير في نقل السلليوز وبالتالي إنتاج وتوريد ورق التواليت، إذا لم يكن لدى المنتجين مخزون كاف".

وتعتبر سفينة الحاويات البنمية الجانحة "إيفرجيفن" من أكبر سفن الحاويات في العالم، يبلغ طولها 400 متر، وعرضها 59 متر، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن بحمولة نحو 120 ألف حاوية.

وتسبب جنوح السفينة العملاقة في إغلاق قناة السويس التي يصل طولها إلى 193 كيلومترا، ولا تزال جهود فتح الممر المائي العالمي مستمرة.

وتربط قناة السويس بين البحرين الأحمر والمتوسط، وتعد واحدة من أهم الممرات المائية في العالم، وفقا للإحصائيات العالمية، التي تقول إن نحو 30% من حاويات الشحن في العالم تمر عبر قناة السويس ونحو 12% من إجمالي التجارة العالمية لجميع السلع.

رئيس قناة السويس: السيسي وجه بالتجهيز لسيناريو تخفيف أحمال "إيفر جيفن"

أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن تلقي توجيهات رئاسية بالترتيب لسيناريو تخفيف حمولة السفينة الجانحة "إيفر جيفن".

قال ربيع في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" المصرية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر توجيهات بالتجهيز للسيناريو الأخير، وهو تخفيف حمولة السفينة اليابانية العالقة في الكيلومتر 151 ترقيم قناة السويس.

وتابع: "لا نأمل حدوث السيناريو الثالث لتعويم السفينة الجانحة عبر التخفيف لأنه صعب جدًا ويستغرق وقتًا طويلاً".

وأكد أن السفينة الجانحة تحركت أمس السبت 4 أمتار من الأمام و4 أخرى من الخلف، وذلك بعد تشغيل المحركات والدفة والتي تحركت بنطاق 30 درجة، ما يساعد في عملية التعويم.

وأضاف أن الكراكات رفعت 27 ألف متر مكعب من الرمال حتى عمق 18 مترا، مع مراعاة حدوث انهيارات ترابية من أسفل السفينة للمناطق التي يتم تكريكها.

وأشار إلى أن عدد السفن العالقة في قناة السويس وصل حتى الآن إلى 369 منها 25 ناقلة نفط، لافتا أن الهيئة تدرس منح حوافز للسفن العالقة.

وشدد الفريق أسامة ربيع على أن حجم خسائر القناة يتراوح ما بين 13 إلى 14 مليون دولار يوميًا.

تحويل بعض السفن من قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح
قناة السويس ترتب لمحاولة تعويم جديدة.. والسفن تحتفل
وأوضح أن أعمال التكريك والشد بالقاطرات ستستمر في توقيتات تتلاءم مع المد والجذر واتجاه الرياح.

وقد أعلن رئيس قناة السويس، في مؤتمر صحفي، أمس السبت، أن تخفيف حمولة السفينة هو السيناريو الأخير الذي يمكن اللجوء إليه لتعويم السفينة العالقة منذ صباح 23 مارس/آذار الجاري.

وأكد أن عملية التعويم معقدة للغاية فنيا، في ظل ارتفاع السفينة الذي يتجاوز 50 مترا، وهو ما يتطلب رافعات عملاقة بارتفاع يصل إلى 60 مترا، وغير متوافره لدى قناة السويس الآن، ما يعني انتظار قدومها من الخارج.

وأوضح أن قناة السويس ترحب بعروض المساعدة الدولية وعلى رأسها الأمريكية، وأنها ستطلب المساعدة في الوقت المناسب.

فيما أعلنت قناة السويس في بيان، اليوم الأحد، عن الدفع بقاطرتين جديدتين لمجموعة عمل القاطرات الحالية، وهما القاطرة "عبد الحميد يوسف"، و القاطرة "مصطفى محمود" للمشاركة في مناورات الشد بعد اكتمال بنائهما بترسانة بورسعيد البحرية بقوة شد ٧٠ طن وانتهاء تجارب البحر وتجارب التشغيل.

القاطرتان الجديدتان تتماثلان في المواصفات الفنية، يبلغ طول كل قاطرة 35.87 متر، وعرضها 12.5 متر، بغاطس كلي 5.75 متر، وسرعتها 13 عقدة، كما تمتاز برفاصات ذات قدرة وكفاءة عالية مصنوعة من قبل شركة "Voith" الألمانية، وماكينات من شركة "DAIHATSU" اليابانية.

وتمت مناورات الشد تمت أمس السبت بواسطة ١٢ قاطرة تقوم بالعمل من ثلاثة اتجاهات مختلفة، حيث تعمل القاطرتان "بركة ١" و"عزت عادل" على شد مقدمة السفينة، فيما تقوم ٦ قاطرات بدفع مؤخر السفينة جنوبا، وتقوم أربع قاطرات أخرى بشد مؤخر السفينة جنوبا.

google-playkhamsatmostaqltradent