كتب عبدالنبى النادى
واصلت مديرية الشباب والرياضة بالغربية"ادارة العلاقات العامة والإعلام" بالتعاون مع مجلس الشباب المصرى بمحافظة الغربية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي،برنامج تدريبى بعنوان " القيادى " في المراسم والبروتوكولات، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه والدكتور طارق رحمي محافظ الغربيه وتوجيهات الاستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية،والدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء، والدكتور محمد شلبى منسق عام الدلتا بمجلس الشباب المصري، والأستاذ وائل شاهين مساعد المنسق العام بالدلتا، والدكتور محمد الملوانى منسق عام المجلس بالغربية، والدكتور حسام عادل مساعد منسق مجلس الشباب بالغربية.
عقد البرنامج داخل قاعة المؤتمرات بديوان عام المديرية بحضور ما يقرب من ١٢٠ مشارك من كافة الجهات والمؤسسات المختلفة على مستوى المحافظة، ويعتمد البرنامج على التعرف على مفهوم البروتوكول والاتيكيت، اكتشاف أهم قواعد البروتوكول ومجالات تطبيقها، اكتساب مهارات فن التعامل مع كبار الشـخصيات، التعرف على إتيكيت استقبال الضيوف والزيارات الرسمية، الاطلاع على اتيكيت وفن المحادثة والتخاطب ووسائل الاتصال الالكترونية، إبراز دور العلاقات العامة وعلاقاتها بالمراسم والبرتوكولات.
أشار الاستاذ يسري الديب، وكيل الوزارة، أن التدريب على تلك البرامج يعد خياراً استراتيجياً لأي جهة تتطلع الى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل، كما أن له أهمية كبيرة نظراً لما يهيئه التدريب للموظف من معارف ومهارات جديدة تتطلبها مهنته،أو من خلال تعرفه على أفضل الحلول للمشكلات التي يواجهها أثناء ممارسته لمهنته مما يزيده تمكناً في أداء عمله ويساعده على تجنب الأخطاء ،ليصل بذلك إلى المستوى المنشود الذي تطمح إليه جهة تسعى للرقي والتقدم.
كما تناول ضيف اليوم، الاستاذ سمير مهنا الخبير الإعلامي ،
أن الإتيكيت والبروتوكول والمراسم، ترتبط هذه المصطلحات بشكل مباشر مع مفهوم العلاقات العامة، من خلال استخدام قواعد ومبادئ فن الإتيكيت والبروتوكول، تستطيع بناء ثقة وترابط في العلاقات الدولية والفردية، وفرض الاحترام من خلال تعاملك الراقي الذي يتوافق مع العادات والتقاليد.
وأشار أن الآدَاب مصطلح يعني «احترام النفس واحترام الآخرين وحسن التعامل معهم»، ويعني أيضاً «الآداب الاجتماعية والآداب السلوكية واللباقة وفن التصرف في المواقف الحرجة»، كما يعني أيضاً «الآداب العامة في التعامل مع الأشياء ومرجعيتها هي الثقافة الإنسانية الشاملة التي قلما تختلف من بلد إلى آخر.
وفي الختام، تم فتح الحوار مع السادة الحضور لطرح بعض الأسئلة والإجابة عليها،كما تم ورشة عمل لبعض المراسم والبروتوكولات في لغة الحوار وتحية السلام بين الأفراد سواء في المقابلات الرسمية او المقابلات العادية، ويستمر البرنامج ليوم الأحد الموافق ٢٤ سبتمبر، وفي ختام البرنامج يحصل المتدرب على شهادة معتمدة من مجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي ومديرية الشباب والرياضة بالغربية.