بقلم : أشرف عمر
لم أرغب في الحديث عن حال الكرة في مصر الا بعد ظهور نتيجة التظلم المقدم من الاتحاد المصري لكرة القدم في مباراة مصر والسنغال
والذي كنت ادرك تماما منذ البداية انه مرفوض ولن يحكم فيه لصالح مصر باعادة المباراة وان فريق السنغال كان الافضل والاحسن حتي لو تم اعادة المباراة الف مرة وذلك لان لاعبين مصر محدودي المجهود والخبرة والطموح وان مدرب الفريق وجهازة الفني من محدودي الخبرة والكفاءة في انجاز وحسم نتيجة ايه مباراة قوية لصالح مصر
وان الهدف من التظلم علي نتيجة المباراة هو امتصاص غضب الجماهير وعدم المحاسبة.
والان وبعد أن أنفض المولد ينبغي ان نخرج بنتيجة مفادها أن وزارة الشباب والرياضة تحتاج الي نفضة وخصخصة واعادة تحديد مهامها حتي تستعيد قوتها وشبابها مرة اخري
لان حال الرياضة في مصر مقارنه بالدول الاوربية وغيرها مزري بسبب أن من يتولي ملف الرياضه في مصر سواء في اتحاد الكرة او وزارة الشباب والرياضه هم موظفين وهواة مهرجين و أرزاقية غير مؤهلين نهائيا لقيادة ملف الكرة في مصر
الاشكال كما هي جاسمة علي صدر الاتحاد والمشهد الرياضي في مصر وغير مؤهله فنياواداريا ولا يوجد قيادات حقيقية للنهوض بملف الرياضه في مصر والذي يستنزف الكثير من اموال المصريين
لذلك فقد أن الاوان للتدخل الفوري والجراحي من قبل الدولة في ملف الرياضة في مصر وان تلغي وزارة الشباب والرياضة وان تتحول الي هيئة بنظام أساسي وبرامج عمل حقيقية تعيد لملف الرياضة بكل انواعه في مصر قوتة
وكذلك اعادة هيكلة الاتحادات الرياضية في مصر وتسريح الموظفين فيها بما فيهم المنتخبين فيها ويعتبرون انفسهم خبراء كرة القدم في اتحاد الكرة
لانهم مجرد مهرجين وغير مؤهلين لقيادة ملف كرة القدم في مصر وغير مؤهلين لقيادة حركة الكرة في مصر فجميعهم لايوجد لديهم الخبرة المؤهلة للنهوض بملف الرياضة ومعروف نشأتهم وتاريخهم
ولايعقل ان يتولي الملف لاعب او مهياص ليس لديه خبرة او كفاءة او اكاديمي يفتقد للخبرة والكفاءة في الكرة والرياضة في مصر
الرياضة في مصر تحتاج الي خبراء حقيقين وليس الي ارزاقية واحياء لنظام الكشافة في مصر لاكتشاف المواهب الحقيقية في عموم مصر
وانشاء مدارس داخلية لهم بعيدا عن هؤلاء الارزاقية لان الرياضة اصبحت تجارة عالمية وتجارة مربحة وتدر دولارات وينبغي الاستفادة منها
حال الرياضة في مصر يدمي القلب ويحتاج الي مشرط جراح ماهر لاعادة هيكلة وزارة الشباب والرياضة والغائها وتسريح كل من يعمل في اتحاد الكرة
والاكتفاء بهؤلاء اللاعبين محدودي الجسد والخبرة و الذين لايصلحون الا في اللعب في حارات مصر واصبحوا كل همهم الثراء والمنظرة واعادة اكتشاف مواهب حقيقية وانشاء مدارس حقيقيه لهم لان الملف الرياضي في مصر مثقل بالارزاقية ولن تنهض الرياضة في مصر بمثل هؤلاء
ومصر الجديدة تحتاح الي خبراء بفكر جديد مختلف للنهوض بهذا الملف لان العالم يتغير ولن يكون المستقبل للارزاقية