بقلم : أشرف عمر
هذا المقال تم نشره في بداية انتشار فيروس كورونا والتصور الذي سيكون علية العالم بعد هذة الازمة ولذلك اردت اعادة نشرة مرة اخري بعد ان ثبت صدقية الوارد فيه :
ماحدث في الاشهر السابقة من انتشار الاشاعة الخاصة بفيروس كورونا في بلدان العالم في وقت واحد واغلاق العالم دفعة واحدة ، يؤكد أن هناك أمر منظم قصد من وراءة شل دول العالم اقتصاديا وتعريض اغلب الدول لانتكاسات اقتصاديه خطيرة والسيطرة عليها أو جهل علمي عظيم ترتب عليه نتائج كارثية
وهو ماحدث بالفعل واصبح العالم يأن من الكساد وبطيء في حركه الاقتصاد العالمي وفقدان الكثير لوظائفهم وفي هذا المقال لن اناقش حقيقه مرض كورونا والنتائج الكارثيه المترتبه عليه من عدمة وسبق ان تعرضنا لها في مقال سابق ولكن هذا المقال يناقش مدي هشاشه النظام العالمي وانه يدار باحترافيه عالية من قبل اشخاص لا هم لهم سوي الاستيلاء علي مقدرات العالم والسيطره عليه والتحكم فيه وازلال قاطني الكره الارضيه
فمنذ عده اشهر نقريبا حدث هلع كبير في العالم بسبب فيروس كورونا وتوقف كل شيء في العالم واصبحت حركه الحياة مقيدة واصبح الهلع هو الثمه المسيطرة علي البشرية من انتشار هذا الوباء الذي انتشر بسرعه البرق وسوق له
وقد سارعت الدول في البحث عن علاج ولقاح لهذا الفيروس ولكن المثير للجدل وبالرغم من عدم وجود لقاح امن حتي الان وعلاج فعال فقد اعلنت دول العالم اعاده فتح بلدانها مره اخري واعاده الحركه مره اخري لاقتصادها دون احداث ثمه تقدم نحو العلاح او اللقاح الذي هو مجرد امنيه بعيده المنال حتي الان واكتفي العالم بالعلاج الوحيد وهو ضرورة التباعد بين بني البشر وكان العالم ضرب علي راسه وفاق من غيبوته مره اخري بعد ان اوشكت الدول علي الانهيار الاقتصادي.
ياتري ماذا حدث حتي تعاد حركه الحياه مره اخري وهل انت مصدق عزيزي القاريء ما يقال عن دوره الحياه الخاصه بالفيروسات ولوكان هذا الكلام حقيقي ماكنش حد غلب واصبح كل شيء تحت السيطره .
ولكن من يدير هذا العالم وبث فيه هذا الهلع واغلقه واعطي اوامره مره اخري لاعاده الحياه فيه دون تقدم في ملف ايجاد علاج فعال ولقاح مضاد للقضاء علي الكورونا هو من يتحكم في قواعد اللعبه وعلي البشر الانتظار
المسرحيه كبيره جدا والاطباء فيها مؤديين للدور المسرحي ليس لديهم معلومات حقيقية سوي مايصل اليهم من معلومات من منظمه الصحة العالمية التي تدور حولها الشبهات والاتهامات دون تحقيق فعلي في دقه ومصداقيه بياناتها بسبب النقص البحثي والمعرفي وخفايها والشعوب متفرجة ومكتوفة الايدي والحكومات في العالم عاجزه عن مواجهه هذا الامر الخفي الذي بدأوسينتهي دون ان تعلم عن حقيقتهً ثمه شيء كما هو الحال عند اتخاذ اجراءات فتح بلدانها واغلاقها
لذلك فان العالم القادم هو عالم العلم الحقيقي ولن يكون هناك موطيء قدم لاشباة المتعلمين لان ما حدث يؤكد ان العلم يتحكم فيه جهات بعينها في العالم وانها لا تعطي كل مالديها الي شعوب العالم التي تأن من التخلف العلمي
العالم سيتغير ومن يملك المعرفه سيكون سيد العالم ولامجال امام الدول الان من ضروره سوي اعاده هيكله المنظومه العلمية مره آخرين وأعاده النظر في مخرجاتها بالذات الطبيه والبحثيه لان عدم امتلاك المعرفه التي تبني اقتصاديات الدول سيقضي علي استقلاليه الشعوب تماما لان ماحدث خطير وله اثار سلبيه ستظهر تباعا