بقلم : أشرف عمر
في أقل من يومين قد حدثت واقعتين يظهرا ما وصل اليه المجتمع من تدني في أخلاقيات الكثير في انتهاك خصوصيات الاخرين والتعدي عليهم والتشهير بهم دون مراعاة لخصوصية الغير في اسعاد نفسك أو الاحتفاظ بكرامته وجسدة
ماحدث مع الطالبه التي انتحرت بسبب قيام شابين بتركيب صورة لها بطريقة لاأخلاقيه ونشرها جريمه شنعاء
وينبغي ان يحاسب عليها المجتمع نفسه لانه الجميع قصر وتراخي في التربيه حتي وصل بنا الحال الي هذا الانفلات الاخلاقي والابتزاز الاجرامي لطالبه بهدف ابتزازها عاطفيا وجسديا ، وانتهي الامر بها الي الانتحار بسبب مضايقات اسرتها لها لذلك فان الجميع مسؤول عن انتحار التلميذة بسبب الضغط النفسي الذي تعرضت له من الجناه واسرتها والمجتمع المحيط بها
وكذلك المدرسة التي كانت ترقص في احد الرحلات وتم التشهير بها فانها لم تخطيء ولم تكن عاريه الجسد وان رقصها خارج أوقات العمل الرسمي مثلها مثل كثير ممن يكونوا في رحلات نيلية وغيرها كما ان انها لم تقم بافعال تخل بالنظام العام والاداب وانما هذا هو حال الرحلات في مصر منذ القدم وفي الافلام والمسلسلات لذلك فانها لم ترتكب ثمه فعل منافي للاخلاق وانما المسؤولية تقع علي عاتق من صور هذة الاحتفالية وتوزيعها بدون اذن بهدف الاساءة والكيد لها
المجتمع يعاني من خلل وعقد نفسية وبلطجة خطيرة طالت الكثير من شرائح المجتمع ولم يعد احد يحترم الاخر وخصوصياته وهذا الامر جد خطير ويحتاج الي مراجعات عده من كافة الجهات المسؤولة في المجتمع عن التربيه من اجل اعادة بناء الاخلاق مرة اخري لدي شرائح المجتمع المختلفه واحياء الوازع الديني والترابط المجتمعي ،واعادة النظر في تشديد العقوبات الواردة في قانون العقوبات و في سن الاحداث لان الدنيا قد تغيرت والحدث اليوم يعرف مالا يعرفه الكبير
واقعه الطالبه المنتحرة خطيرة وتحتاج الي مراجعات من كافة الاسر في علاقاتهم باولادهم وتعزيز الثقة معهم والانفتاح معهم لعدم تكرار ماحدث مره اخري وهذا الامرلن يكون بناءة في يوم ليله كما يعتقد البعض وانما يحتاج الي تثقيف و تكاتف الجميع لاحياء الجانب الاخلاقي والقيمي والوازع الديني لدي الجميع لان المجتمع أصبح يعاني من خلل جسيم في عدم احترم حريه الاخرين
وعلي الدوله ان تشدد عقوبه من يقوم بتصوير الاخر بدون اذنة أو علمة بهدف الاساءة الية لان ماوقع من نقل لواقعه المعلمه والتشهير بها منافي للاخلاق والقيم
ومحاسبة من قام بتصوير المعلمة وتسريب الفيديو وانهاء خدماته لعدم امانتة وإعادة النظر في منع كافه المواقع الاباحيه وغيرها التي يمكن من خلالها الاساءة للاخرين