بقلم /حماد مسلم
نعم الصحة تاج فوق رؤوس الاصحاءولايشعر بها الا الذين يعانون من مرض اليوم عزيزي القاريء سوف نتحدث بقليل من الكلمات علي مايواجهه المعلم من امراض وبخاصة ان المعلم دائم الاختلاط مع تلاميذ منها السليم ومنها العليل تجد من المعلمين من اصيب بمرض الفيروس الكبدي مايطلق عليه امراض فيروس سي وهم كثر واتذكر ان هناك من المعلمين من توفاه الله بسبب تلك المرض وحدث ولا حرج عن اصابة العديد من المعلمين بمرض الفشل الكلوي وهناك معلمين يعانون من عدم توافر الغسيل لهم بخلاف امراض معديه تنتقل اليه وهناك من اصيب بمرض السكر والضغط المهم في الطرح اننا نؤكد علي ان المعلم لم يجد العلاج او اماكن المستشفيات اللهم الا وجود مستشفيات لا تجد فيها الا الاهمال باختصار صحة المعلمين في خطر مع ان نقابة المعلمين تمتلك من الامكانيات التي تجعلها تقيم صروح طبية علي مستوي عالمي ولكن اتجاه النقابة للاستثمار دون الاهتمام بصحة المعلمين وايضا تخلي الحكومات المتتايعة عن اهم شيء وهو صحة المعلم ياساده صحة المعلم من الضروريات حتي لاينقل مايحمله من مرض الي ابنائنا الطلاب وايضا الحفاظ علي الثروة القومية والمعلم ثروة في اي بلد تعرف التحضر فعلي نقابة المعلمين ان تعمل علي مشروع رعاية صحية شاملة للمعلم واسرته وهذا اقل شيء تقدمه النقابة للمعلمين ملايين الحنيهات ربما المليارات تم خصمها من المعلم دون استفادة المعلم منها مع ان هناك مستشفيات تخص اللجان النقابية دون استفادة المعلم منها في النهاية المعلم ياساده يواجه الامراض والعدوي دون علاج بالفعل يستحق المعلم لصرف بند تحت مسمي الامراض المعديه علي اي حال كلنا امل في القياده السياسية في البلد وعلي رأسها الزعيم عبد. الفتاح السيسي للنظر للمعلمين الفئة المهمشه ماديا ومعنويا وصحيا المعلم ياساده يعالج الان في اشبه من السلخانات
.....الخلاصة
باختصار المعلمين شهداء الواجب